لن تقوم حرب البسوس... !

يمكن الحديث عن أنواع عدة من العناوين كالعنوان الخارجي الذي يتربع فوق صفحة الغلاف الأمامي للكتاب أو العمل أو المؤلف مشبعا بتسمية بارزة خطا وكتابة وتلوينا ودلالة سواء أكانت هذه الدلالة حرفية تعيينية أم مجازية قائمة على التضمين والإيحاء. وغالبا، ما يكون هذا العنوان مجاورا لعتبة المؤلف، وبجانبه العنوان الأيقوني البصري في شكل لوحة تشكيلية، أو صورة مشهدية ، أو أيقونة سيميائية قائمة على الترميز والتدليل.
ويؤدي العنوان الخارجي، إلى جانب العنوان البصري، عدة وظائف كوظيفة التعيين والتسمية، ووظيفة الوصف والشرح، ووظيفة الإغراء والإغواء، والوظيفة الإشهارية بجذب فضول المتلقي لشراء العمل، والإقبال عليه قراءة وإنتاجا ، والوظيفة الدلالية التي تتمثل في أن العنوان يلخص مضمون النص ، أو العمل المعروض، بشكل موسع أو مختزل.
ويوجد تحت العنوان الغلافي الخارجي ما يسمى بالعنوان التعييني أو التجنيسي الذي يحدد جنس العمل الأدبي بمجموعة من التوصيفات النقدية التي تندرج ضمن نظرية الأدب، مثل: شعر، رواية، نقد، قصة قصيرة، رحلة، إلخ...
وعندما ندخل إلى أغوار العمل، يمكن الحديث عن عناوين أخرى كالعنوان الأساس الذي يكون على رأس قصيدة شعرية، أو فصل من الرواية، أو مشهد مسرحي، أو قسم من الدراسة النقدية...

*





نشر الخبر :
نشر الخبر : Administrator
عدد المشاهدات
عدد التعليقات : 2
أرسل لأحد ما طباعة الصفحة
أضف تعليقك
  1. تعليقات الزوار

    أكتب الرقم الذي تراه امامك :