الجدلية الكلاسيكية والمعاصرة

يعرف الحجاج بأنه عبارة عن أدلة وحجج ومقاييس جدلية ورياضية ومنطقية وعقلية يتسلح بها المحاجج لمواجهة الخصم أو الغير قصد إفحامه أو التأثير فيه أو إقناعه أو دفعه إلى الاقتناع بوجهة نظره. ولاتقتصر اللغة الطبيعية على الوظيفة التواصلية فحسب، بل لها وظيفة حجاجية بامتياز.وفي هذا الصدد، يقول الباحث المغربي أبو بكر العزاوي عن النظرية اللغوية في الحجاج:
" إننا نتكلم عامة بقصد التأثير. وهي تحاول(النظرية) أن تبين أن اللغة تحمل، بصفة ذاتية وجوهرية، وظيفة حجاجية.أي: إن هذه الوظيفة مؤشر لها في بنية الأقوال نفسها، وفي المعنى وكل الظواهر الصوتية والصرفية والمعجمية والتركيبية والدلالية. وتنتمي دراسة الحجاج إلى البحوث التي تسعى إلى اكتشاف منطق اللغة.أي: القواعد الداخلية للخطاب، والمتحكمة في تسلسل الأقوال وتتابعها بشكل متنام وتدريجي.وبعبارة أخرى، فإن الحجاج يتمثل في إنجاز تسلسلات استنتاجية داخل الخطاب.
"





نشر الخبر :
نشر الخبر : Administrator
عدد المشاهدات
عدد التعليقات : 1
أرسل لأحد ما طباعة الصفحة
أضف تعليقك
  1. تعليقات الزوار

    أكتب الرقم الذي تراه امامك :