الميتافيزيقا التساؤلية
تستند الميتافيزيقا التساؤلية إلى عملية التفلسف باعتبارها عملية رئيسة لايمكن الاستغناء عنها. وتتولد هذه العملية عن صدمة الانبهار والاندهاش لتؤول تلك الصدمة المدهشة والحائرة إلى مجموعة من الأسئلة التأسيسية التي تتحول ، بدورها، إلى إشكالات وأسئلة فرعية محورية تحوم حول أجوبة استفهامية تصير، بدورها، أسئلة جوهرية وتوليدية بالمعنى السقراطي والأفلاطوني صعودا وهبوطا، وهذا ما يسمى بالجواب التساؤلي، أو الجواب الإشكالي، أو الجواب الاستفهامي.وقد يكون ذلك الجواب أو ذلك التساؤل صريحا أو ضمنيا وفق خاصية الاقتضاء والإضمار والاستلزام الحواري والجدلي.
ويتحقق التفلسف الميتافيزيقي بوجود صدمة ذهنية ووجدانية وانفعالية وحركية ناتجة عن الاندهاش والحيرة والقلق الذي مرده الشعور بالتوتر بسبب انبثاق الذات المفكرة عن هذا العالم الذي يعيش مجموعة من المفارقات والتناقضات الصارخة . وينتج عن صدمة الاندهاش طرح مجموعة من الأسئلة الميتافيزيقية التأسيسية الجوهرية الكبرى التي تتعلق بالذات، والعالم، والله. ويعني هذا أن أولى مرحلة تأملية ميتافيزيقية تساؤلية هي طرح سؤال السؤال، والاهتمام بالسؤال الرئيس أو السؤال المحوري الذي يتأسس على الانبهار والاندهاش الفلسفيين بطرح مجموعة من التساؤلات التوليدية والجدلية والاستكشافية قصد الوصول إلى السؤال التأسيسي الحقيقي.
ويتحقق التفلسف الميتافيزيقي بوجود صدمة ذهنية ووجدانية وانفعالية وحركية ناتجة عن الاندهاش والحيرة والقلق الذي مرده الشعور بالتوتر بسبب انبثاق الذات المفكرة عن هذا العالم الذي يعيش مجموعة من المفارقات والتناقضات الصارخة . وينتج عن صدمة الاندهاش طرح مجموعة من الأسئلة الميتافيزيقية التأسيسية الجوهرية الكبرى التي تتعلق بالذات، والعالم، والله. ويعني هذا أن أولى مرحلة تأملية ميتافيزيقية تساؤلية هي طرح سؤال السؤال، والاهتمام بالسؤال الرئيس أو السؤال المحوري الذي يتأسس على الانبهار والاندهاش الفلسفيين بطرح مجموعة من التساؤلات التوليدية والجدلية والاستكشافية قصد الوصول إلى السؤال التأسيسي الحقيقي.