الميتاسرد في القصة القصيرة بالمغرب
لقد انشغل علم السرد (Narratologie) والسيميوطيقا (Sémiotique) معا بخاصية الميتاسرد (Métarécit) في النصوص الإبداعية السردية، والحكائية، والقصصية، والروائية، سواء أكان ذلك في الأدب الإنساني القديم أم في أدبنا الحديث والمعاصر. وقد بدأ هذا الاهتمام منذ مطلع القرن العشرين نظرية وتطبيقا. وفي هذا الصدد، ظهرت مجموعة من التصورات السردية والنقدية والمصطلحية التي تعنى باستكشاف الخاصية الميتاسردية في النصوص الإبداعية العربية والغربية إن تنظيرا، وإن تطبيقا. وقد أضحت سمة الميتاسردية ميزة أساسية تميز النصوص السردية التجريبية والنصوص ما بعد الحداثة مقارنة بغيرها من النصوص السردية الكلاسيكية أو التقليدية.
ويعد الخطاب الميتاسردي من أهم مميزات القصة المغربية الحديثة. ويشكل أيضا مظهرا من مظاهر التجريب والتجديد والتميز الفني والجمالي.
ويعد الخطاب الميتاسردي من أهم مميزات القصة المغربية الحديثة. ويشكل أيضا مظهرا من مظاهر التجريب والتجديد والتميز الفني والجمالي.