تقويم التعلمات في ضوء التقويم الإدماجي

تستند العملية الديدكتيكية، أو ما يسمى أيضا بالعملية التعليمية- التعلمية، إلى مجموعة من الخطوات المنهجية منها التخطيط من خلال تحديد المدخلات عبر تسطير مجموعة من الأهداف الإجرائية والكفايات المستهدفة الأساسية أو النوعية. ثم، مرحلة التدبير أو التنفيذ أو ما يسمى أيضا بمرحلة العمليات التي تتمثل في اختيار المحتويات والمضامين، ثم الاستعانة بالوسائل الديدكتيكية، وتمثل مجموعة من الطرائق البيداغوجية الملائمة، وتنظيم الفصل الدراسي إيقاعيا ومكانيا. ثم، تدبير عملية التواصل اللفظي وغير اللفظي.
أما المرحلة الأخيرة، فهي مرحلة التقويم، أو مرحلة المخرجات، وفي هذه المرحلة بالذات، نتثبت من مدى تحقق الأهداف الإجرائية، ومدى تجسيدها واقعيا وميدانيا. وهنا، نتحقق من مدى اكتساب المتعلم للكفايات المستهدفة بالتمكن من الموارد المدروسة، وحل الوضعيات التي قدمت له من أجل معالجتها. ويمكن كذلك اللجوء إلى التغذية الراجعة (Feed back) في حالة وجود تعثرات ديدكتيكية وبيداغوجية، وتسمى هذه المرحلة بمرحلة المعالجة ، وهي أنواع ثلاثة : معالجة ديدكتيكية وتربوية، ومعالجة نفسية، ومعالجة اجتماعية. فالصنف الأول من المعالجة داخلي مرتبط بالمؤسسة التعليمية، والصنفان الباقيان يمارسان خارج المؤسسة.







نشر الخبر :
نشر الخبر : Administrator
عدد المشاهدات
عدد التعليقات : 244
أرسل لأحد ما طباعة الصفحة
أضف تعليقك
  1. تعليقات الزوار

    أكتب الرقم الذي تراه امامك :